(٢) والضعيف هو: سويد بن عبد العزيز بن نمير السلمي. التقريب (٢٦٩٢). (٣) اعترض البقاعي على هذا فقال: ((ليس كذلك؛ فإنّ الاضطراب الذي لا تقوم معه حجة شرطه عدم إمكان الجمع وتساوي الطرق قوةً وضعفاً، وهذا ليس كذلك فإن أصح ما فيه رواية يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين، ويليه كانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم، ويليه كانوا لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءةٍ ولا آخرها مع أن الجمع ممكن بحمل نفي قراءة البسملة على نفي الجهر بها، وكذا القراءة بالحمد لله رب العالمين أي الفاتحة، وإن أريد اللفظ حمل على الجهر، وأما فكانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم فضعيفٌ، وأما كان يسّرون ببسم الله الرحمن الرحيم فقد رواها ابن خزيمة وفي سنده راوٍ ضعيف فلا يسمّى الصّحيح الذي هو في أعلى الدرجات مضطرباً بما لا يقاومه))، النكت الوفية: ١٦٤/ ب. (٤) جملة: ((رب العالمين)). لم ترد في (ع). (٥) انظر بلا بدٍّ: شرح التبصرة ١/ ٣٧٦ - ٣٨٤ وتعليقنا عليه، وانظر الدراية ١/ ١٣٢. (٦) قال البقاعي في النكت الوفية: ١٦٨/ أ: ((لو قال الإعلال لكان أولى، فالإرسال مراده به هنا المرسل وكذا الوصل مراده به الموصولأي: وكثر إعلال الموصول بالمرسل)). (٧) في (ج) من متن الألفية: ((بالوصل)). (٨) في (ب) من متن الألفية: ((اتصالي)).