للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَدْ رَواهُ الطبرانيُّ فِي " الكَبيرِ " (١) من خبرِ مُحَمَّدِ بنِ دينارٍ، عَنْ هشامٍ بلفظِ:

((مَنْ مَسَّ رُفْغَهُ، أَوْ أُنْثَيَيْهِ، أَوْ ذَكَرَهُ)).

فَهُوَ عَلَى هَذَا مثالٌ للْمُدْرَج فِي الأَوَّلِ، عَلَى مَا أفادَهُ كلامُ شيخِنا (٢).

٢١٦ - وَمِنْهُ جَمْعُ مَا أتَى كُلُّ طَرَفْ ... مِنْهُ بِإسْنَادٍ بِوَاحِدٍ سَلَفْ

٢١٧ - كـ (وَائِلٍ) في صِفَةِ الصَّلاَةِ قَدْ ... أُدْرِجَ (ثُمَّ جِئْتُهُمْ) وَمَا اتَّحَدْ

٢١٨ - وَمِنْهُ أنْ يُدْرَجَ بَعْضُ مُسْنَدِ (٣) ... في غَيْرِهِ مَعَ اخْتِلاَفِ السَّنَدِ

٢١٩ - نَحْوُ (وَلاَ تَنَافَسُوْا) في مَتْنِ (لاَ ... تَبَاغَضُوا) فَمُدْرَجٌ قَدْ نُقِلاَ

٢٢٠ - مِنْ (٤) مَتْنِ (لاَ تَجَسَّسوا) (٥) أدْرَجَهُ ... (إبْنُ أبي مَرْيَمَ) إذْ أخْرَجَهُ

(ومِنْهُ) أي: مِنَ المُدْرَجِ مِنَ القِسْم الثَّانِي، وَهُوَ الأَوَّلُ مِن ثلاثةِ أقسامٍ، ذَكَرَهَا ابنُ الصَّلاحِ (٦): (جَمْعُ مَا) أي: خَبرٌ (أتَى كُلَّ طَرَف مِنْهُ) عَنْ راويهِ (بإسْنادٍ)، غَيْرِ إسنادِ الطَّرَفِ الآخرِ (بوَاحدٍ سَلَفْ) مِنَ الإسنادَينِ، مُتَعَلِّقٌ ب‍ ((جَمْعُ)) و ((سَلَفْ)) تَكْمِلةٌ.

(كَ‍) خَبرِ (وَائِلٍ)، هُوَ ابنُ حُجْرٍ (فِي صِفَةِ الصَّلاةِ) أي: صلاةِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الَّذِي رَواهُ زائِدةُ (٧) وغيرُهُ (٨)، عَنْ عَاصمِ بنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْهُ.


(١) ٢٤/ (٥١٦).
(٢) النكت لابن حجر ٢/ ٨٢٤.
(٣) في النفائس: ((المسند)).
(٤) في نسخة (ب) و (ج) من متن الألفية: ((في)).
(٥) في النفائس: ((لا تحسسوا)) بالحاء المهملة.
(٦) معرفة أنواع علم الحديث: ٢٣١.
(٧) عند أحمد ٤/ ٣١١، والدارمي (١٣٦٤)، وابن الجارود (٢٠٨)، وابن حبان (١٨٥٦)، والطبراني في الكبير ٢٢/ (٨٢)، والخطيب في الفصل ٢٧٩.
(٨) منهم: سفيان بن عيينة عند الشّافعيّ في المسند (١٩٧) بتحقيقنا، والحميدي (٨٨٥)، والنّسائيّ ٢/ ٢٣٦، والدارقطني ١/ ٢٩٠، والخطيب في الفصل: ٢٧٩، وشريك في سنن أبي داود (٧٢٨)، وشرح المعاني ١/ ١٩٦، وشرح السّنّة (٥٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>