(٢) ((وإنما حقه أن يذكر في مطلق الأحاديث الضعيفة)) قاله ابن الصّلاح في معرفة أنواع علم الحديث: ٢٣٩، وانظر: الإرشاد ١/ ٢٦١، وشرح التبصرة والتذكرة ١/ ٤١٥، والنكت ١/ ٨٤٩ - ٨٥٠، وفتح المغيث ١/ ٢٧٥ - ٢٧٦. (٣) وكتابه " ميزان الاعتدال " وهو مطبوع في أربع مجلدات. (٤) هو " لسان الميزان " وقد طبع في سبع مجلدات. (٥) الزنادقة: جمع، والزنديق: من الثنوية، أو القائل بالنور والظلمة، أو من لا يؤمن بالآخرة وبالربوبية، أو من يبطن الكفر ويظهر الإيمان. انظر: اللسان ١٠/ ١٤٧، (زندق)، وتاج العروس ٢٥/ ٤١٨، والموسوعة الفقهية ٢٤/ ٤٨، ومعجم متن اللغة ٣/ ٦٤. (٦) في (ع): ((قوم)). (٧) هم أصحاب أبي الخطّاب الأسدي، قالوا: الأئمة أنبياءٌ، وأبو الخطاب نبيٌ، وهؤلاء يستحلّون شهادة الزور لموافقيهم على مخالفيهم، وقالوا: الجنة نعيم الدنيا، والنار آلامها. (التعريفات للجرجاني: ٥٩). (٨) قال البقاعي في نكته: ١٧٩/ أ: ((هم ممن وقف مع الحس كالذين قالوا: إنه سبحانه على العرش بطريق المماسة حتى قالوا: إنّ الميت يأكل في قبره ويشرب وينكح؛ لأنهم سمعوا أنه ينعّم في قبره، وليس النعيم عندهم إلا هذا، قاله ابن الجوزي في أوائل تلبيس إبليس. وقال الإمام أبو المظفر شهفور بن طاهر الشافعي في كتابه في فرق الأمم - نصفه الثاني في الكلام على الحلاجية -: أنّ السالمية جماعة من متكلمي البصرة قبلوا من الحلاّج بدعته في الحلول، قال: وهم من جملة الحشوية يتكلمون ببدعةٍ متناقضة)). وانظر: تلبيس إبليس: ٨٦. (٩) وممن يفعله أيضاً الرافضة، فكتبهم طافحة بالأكاذيب والموضوعات والقصص المكذوبة. ومن يطالع كتبهم يجد مصداق ذَلِكَ. وانظر: عَلَى شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٤١٧، والنكت الوفية: ١٧٨/ ب.