(٢٩٦)، والكافي الشافي (٣٧)، والفتح السماوي ٢/ ٤٥٣ قال ابن الجوزي ١/ ٢٤٠: ((وقد فرّق هذا الحديث أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره فذكر عند كل سورة منه ما يخصّها، وتبعه أبو الحسن الواحدي في ذلك، ولا أعجب منهما لأنّهما ليسا من أصحاب الحديث، وإنّما عجبت من أبي بكر بن أبي داود كيف فرّقه على كتابه الذي صنفه في فضائل القرآن وهو يعلم أنّه حديث محال، ولكن شره جمهور المحدّثين، فإنّ عادتهم تنفيق حديثهم ولو بالبواطيل)). (٢) انظر: ترجمته في ميزان الاعتدال ٤/ ٢٢٨، وقارن بأثر علل الحديث: ٢٧٢ - ٢٧٦. (٣) لم ترد في (ق). (٤) في (ع): ((منهم)). (٥) في (ص): ((يصرفوا)). (٦) ساق القصة الخطيب البغدادي في الكفاية: (٥٦٧ - ٥٦٨ ت، ٤٠١ هـ)، وابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٢٤١.