للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٦٠ - بِهِ سِوَاهُ ثُمَّ لَمَّا يَتَّضِحْ ... مُرَادُهُ (١) مِنْ ذَاكَ فَهْوَ لاَ يَصِحْ

٤٦١ - أَمَّا الْمُسَمَّوْنَ مَعَ الْبَيَانِ (٢) ... فَلاَ يَضُرُّ الْجَهْلُ بِالأَعْيَانِ

٤٦٢ - وَتَنْبَغِي الصِّحَّةُ إِنْ جَمَلَهُمْ (٣) ... مِنْ غَيْرِ عَدٍّ وَتَصَفُّحٍ لَهُمْ

(والرابعُ) من أنواعِ الإِجَازَةِ:

(الجهلُ بِمَنْ أجيزَ لَهْ، أَوْ مَا أُجيزَ) بِهِ، أَوْ الجهلُ بِهمَا، المفهومُ بالأولى، بلِ الصَّادِقُ بِهِ كلامُهُ، بجَعْلِ القضيةِ فِيهِ مَانِعَةُ خلوٍّ، وَفِي مِثالِهِ الآتي إشارةٌ إِليهِ.

فالأول: كأجزْتُ بعضَ النَّاسِ " صَحِيْحَ البخاريِّ ".

والثاني: كأجزْتُ فلاناً بَعْضَ مَسْمُوعَاتِي.

والثالث: (كأجزْتُ أَزفَلَهْ) - بفتحِ أولِهِ وثالِثِهِ - أي: جَمَاعَةً مِنَ النَّاسِ (٤)

(بَعْضَ سَمَاعَاتي).

و (كَذَا إنْ سَمَّى) أي: المجيزُ (كِتَاباً، اوْ (٥)) بالدرجِ (شَخْصاً).

(وَقَدْ تَسَمَّى بِهِ) أي: بالكتابِ أَوْ الشَّخْصِ (سِوَاهُ)، ك‍: أجزتُ لَكَ أَنْ تَرويَ عَنِّي كِتَابَ " السُّنَنِ "، وَفِي مَرْوِيَّاتِهِ عدَّةُ كُتُبٍ يُعرفُ كُلٌّ مِنْها بالسنَنِ (٦).

أَوْ أجزْتُ مُحَمَّدَ بنَ خالدٍ الدِّمَشْقِيَّ، وثَمَّ جَمَاعَةٌ يُشَاركونَهُ في اسمِهِ ونسبتِهِ المذكورةِ (٧).


(١) في (النفائس): ((مراداه)) وهو خطأ.
(٢) في نسخة (ب) من متن الألفية: ((البياني)) وهو خطأ.
(٣) قال البقاعي في نكته الوفية: ٢٥٦ / أ: ((أي: جمعهم، يقال: جمل الشيء إذا جمعه، والحساب أي: ردّه إلى الجملة)). وانظر: لسان العرب ١١/ ٢٧ (جمل).
(٤) انظر: الصحاح ٤/ ١٧١٦، ولسان العرب ١١/ ٣٠٥ (زفل).
(٥) في (م): أثبت الهمزة، ولم يفقه مراد الشارح.
(٦) انظر: معرفة أنواع علم الحديث: ٣١٦، وشرح التبصرة ٢/ ١٣٦، والنكت الوفية: ٢٥٦/ أ. قال الحافظ العراقي: ((فإن هذه الإجازة غير صحيحة)).
(٧) معرفة أنواع علم الحديث: ٣١٦، وشرح التبصرة والتذكرة ٢/ ١٣٦، والإرشاد ١/ ٣٧٧. وفي تاريخ دمشق ٥٢/ ٣٧٩ - ٣٩١ جماعة باسم محمّد بن خالد الدّمشقيّ. فانظره إن شئت.

<<  <  ج: ص:  >  >>