(٢) وهو ما ذهب إليه مُحمّد بن سيرين وعبد الله بن سخبرة. انظر: العلم لأبي خيثمة (١٣٤)، والمحدث الفاصل: ٥٣٨ عقب (٧٠١)، والجامع لأخلاق الراوي ٢/ ٢٢ (١٠٥٦)، والكفاية: (١٨٦ هـ، ٢٨٥ ت)، وجامع بيان العلم ١/ ٨٠. (٣) نقل مذهب العز بن عبد السلام تلميذه ابن دقيق العيد. انظر: الاقتراح: ٢٩٤. قال السخاوي: ((قال المصنف: ولم أر ذلك لغير العز، واستحسنه بعض المتأخرين)). فتح المغيث ٢/ ٢٣٢ وسبقه التقي ابن دقيق العيد. الاقتراح: ٢٩٤. (٤) منهم: الأوزاعي وابن المبارك. وبه قال الأعمش والشّعبي، وحماد بن سلمة، وابن معين، وأحمد بن صالح، والحسن بن مُحمّد الزعفراني، وابن المديني. انظر مذاهبهم في المحدث الفاصل: ٥٢٤ فقرة (٦٦٣)، والكفاية: (٢٩٥ - ٣٠٠ ت، ١٩٤ - ١٩٧ هـ)، والجامع لأخلاق الرّاوي ٢/ ٢٣ رقم (١٠٦٠) و (١٠٦١)، وجامع بيان العلم ١/ ٨١. (٥) وهناك قول رابع أهمله المصنف، حكاه الزركشي في نكته ٣/ ٦٢٢ عن القابسي أنه نقل عن شيخه أبي الحسن مُحمّد بن هاشم البصري سؤاله لأبي عمران النسوي عن اللحن يوجد في الحديث؟ فَقَالَ: ((إن كَانَ شيئاً يقوله العرب -وَلَوْ كَانَ في غَيْر لغة قريش- فَلاَ يُغير؛ لأن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يكلّم الناس بلسانهم وإن كان ممّا لا يوجد في كلام العرب فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يلحن))، واختاره ابن حزم. انظر: إحكام الأحكام ٢/ ٨٩. (٦) ساقطة من (ص).