للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٨ - مَا فِيْهِ مِنْ فَائِدَةٍ وَلاَ تَزِدْ ... عَنْ كُلِّ شَيْخٍ فَوْقَ مَتْنٍ وَاعْتَمِدْ

٧٠٩ - عَالِيَ إِسْنَادٍ (١) قَصِيْرَ مَتْنِ ... وَاجْتَنِبِ الْمُشْكِلَ خَوْفَ الْفَتْنِ

(وَ) أما (ذِكْرُ) راوٍ (مَعْرُوْفٍ بِشَيْءٍ مِنْ لَقَبْ) اشتُهرَ بِهِ، (كَغُنْدَرٍ) لِمُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ وغيرِهِ، مِمَّا يَأْتِي في بَابِ الألْقَابِ. (أَوْ) من (وَصْفِ نَقْصٍ)، كَالْحَولِ لِعَاصِمٍ، والشللِ لْمَنْصُورٍ، والْعَرجِ لعبدِ الرَّحْمَانِ بنِ هُرْمُزَ. (أَوْ) من (نَسَبْ لأُمِّهِ) كابنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، وابنِ بُحَيْنةَ. (فَجَائِزٌ) لقولِهِ - صلى الله عليه وسلم - لما سلَّمَ من رَكْعَتينِ مِن صَلاةِ الظُّهْرِ: ((أكَمَا يَقُوْلُ ذُوْ الْيَدَيْنِ؟)) (٢)؛ ولأنَّ ذَلِكَ إنَّما يذكرُ (٣) لِلْبَيانِ والتَّمْييزِ.

هَذَا (مَا لَمْ يَكُنْ) مَنْ يوصفُ بِهِ (يَكْرَهُهُ). أمَّا إِذَا كَانَ يَكْرهُهُ

(كابنِ عُلَيَّةٍ)، والأصمِّ، (فَصُنْ) نَفْسَكَ عَن ارتِكَابِهِ؛ لأنَّهُ حينئذٍ مَنْهِيٌّ عَنْهُ، لِقَولِهِ تَعَالَى: {وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ} (٤).


(١) في (ب) و (ج‍): ((الإسناد)).
(٢) أخرجه أبو داود (١٠١٧)، وابن ماجه (١٢١٣)، وابن خزيمة (١٠٣٤). من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر. مرفوعاً به.
ورواه مالك (٧٩)، والحميدي (٩٨٣)، وأحمد ٢/ ٣٧ و ٢٣٤ و ٢٤٧ و ٢٨٤، والدارمي (١٥٠٤)، والبخاري ١/ ١٢٩ (٤٨٢) و ١٨٣ (٧١٤) و٢/ ٨٦ (١٢٢٨) و (١٢٢٩) و ٨/ ٢٠ (٦٠٥١) و ٩/ ١٠٨ (٧٢٥٠)، ومسلم ٢/ ٨٦ (٥٧٣) (٩٧) (٩٨)، وأبو داود (١٠٠٨) و (١٠٠٩) و (١٠١٠) و (١٠١١)، وابن ماجه (١٢١٤)، والترمذي (٣٩٤) و (٣٩٩)، والنسائي ٣/ ٢٠ و ٢٢ و ٢٦، وفي الكبرى (٤٨٦) و (٤٨٧) و (٤٨٨) و (١٠٥٦) و (١٠٥٧) و (١٠٦٦) و (١٠٦٧)، وابن الجارود (٢٤٣)، وابن خزيمة (٨٦٠) و (١٠٣٥) و (١٠٣٦)، والطحاوي في شرح المعاني ١/ ٤٤٤ و ٤٤٥، وابن حبان (٢٢٥٢) و (٢٢٥٣) و (٢٢٥٤) و (٢٢٥٥)، والبيهقي ٢/ ٣٤٦ و ٣٥٣ و ٣٥٤.
كلهم من طرق عن محمّد بن سيرين، عن أبي هريرة، به مرفوعاً.
(٣) ((إنما يذكر)) لم ترد في (ص).
(٤) الحجرات: ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>