للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمختلطُ (نحوُ عطاءٍ، وهُو) - بضم الهاء - (ابنُ السَّائبِ) الثَّقفيُّ، الكوفيُّ التابعيُّ، أحدُ الثِّقاتِ (١).

(وكالْجُريْرِيِّ) - مُصَغَّراً - أبو مَسعودٍ (سعيدٍ)، هو ابنُ (٢) إياسٍ البصريُّ، أحدُ الثِّقاتِ (٣).

(و) نحوُ (أبي إسحاقَ) عمرِو بنِ عبدِ اللهِ السَّبِيْعيِّ الكوفيِّ، التابعيِّ، أحد الثِّقاتِ (٤).

(ثُمَّ) نحوُ سعيدٍ (ابنِ أبي عَرُوبةِ) مِهرانَ، أحدِ (٥) الثِّقاتِ (٦)، ولما اختلَطَ، طالَتْ مدَّةُ اختلاطِهِ فوقَ العشرِ سنينَ، على خلافٍ فيهِ (٧).

(ثُمَّ) نحوُ (الرَّقاشِيِّ) - بفتح الراءِ وتخفيف القافِ، نسبةً لامرأةٍ اسمُها: رقاشُ بنتُ قيسٍ - (أبي قِلاَبَةِ) عبدِ الملكِ بنِ محمدٍ الحافظِ، أحدِ شيوخِ ابنِ خزيمةَ (٨).


(١) الاغتباط: ٨٢ (٧٧)، والكواكب النيرات: ٧٠ (٣٩).
قال ابن الصلاح: ((احتج أهل العلم برواية الأكابر عنه، مثل: سفيان الثوري وشعبة؛ لأن سماعهم منه كان في الصحة، وتركوا الاحتجاج برواية من سمع منه آخراً إلا حديثين سمعهما شعبة بأخرةٍ عن زاذان، استثناهما يحيى بن سعيد القطان)). انظر: معرفة أنواع علم الحديث: ٥٧٦ - ٥٧٧، والمقنع ٢/ ٦٦٣، وشرح التبصرة والتذكرة ٣/ ٢٨٤ - ٢٨٥.
(٢) في (ق): ((ابن أبي)).
(٣) الاغتباط: ٥٩ (٤٣)، والكواكب النيرات: ٣٩ (٢٤)، وقال الحافظ العراقي في شرح التبصرة والتذكرة ٣/ ٢٨٥: ((وهو ثقة احتج به الشيخان)). وانظر: هدي الساري: ٤٠٥.
(٤) الاغتباط: ٨٧ (٨٥)، والكواكب النيرات: ٧٦ (٤٢)، ويقال: إن سماع ابن عيينة منه بعدما اختلط، ذكر ذلك أبو يعلى الخليلي. انظر: الإرشاد ١/ ٣٥٥.
(٥) في (ص): ((أجل)).
(٦) الاغتباط: ٦٢ (٤٧)، والكواكب النيرات ٤٢ (٢٥)، وانظر: تهذيب الكمال ٣/ ١٨٥ (٢٣١١)، وهدي الساري: ٤٠٥.
(٧) انظر: شرح التبصرة والتذكرة ٣/ ٢٨٨.
(٨) الاغتباط: ٧٨ (٧١)، والكواكب النيرات: ٦٧ (٣٧). قال ابن الصلاح في معرفة أنواع علم الحديث: ٥٨٢: ((روينا عن الإمام ابن خزيمة أنه قال: ((حدَّثنا أبو قلابة بالبصرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد)). انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٤٢٦ مسنداً، وراجع التقييد والإيضاح: ٤٦٢ - ٤٦٣ تجد فائدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>