عمرو عثمان المالكي المتوفى سنة ٦٤٦.
ومثل (ابن عصفور) علي بن مؤمن بن محمد العلامة الاشبيلي المتوفى سنة ٦٤٤.
ومثل أبي محمد عبد الله (ابن الخشاب) وغيرهم من العلماء الأئمة
ومثل (الزمخشري) ومن نظمه:
خليلي هل تجدي على فضائلي ... إذا أنا لم ارفع على كل جاهل
من الغبن ذو نقص ينال منازلا ... أخو الفضل محقوق بتلك النازل
كفى حزنا أن يرغم العلم والحجا ... بضد زياد طيشه غير عاقل
ومن لي بحق بعد ما وقرت على ... أراذلها الدنيا حقوق الأماثل
كذا الدهر كم شوهاء في الحلي جيدها وكم جيد حسناء المقلد عاطل
ومما شجاني إن غر مناقبي ... يغني بها الركبان بين القوافل
وطارت إلى أقصى البلاد قصائدي ... وسارت مسير النيرات رسائلي
وكم من أمال لي وكم من مصنف ... أصاب بها ذهني محز المفاصل
غنى من الآداب لكنني إذا ... نظرت فما في الكف غير الأنامل
فيا ليتني أصبحت مستغنيا ولم ... أكن في خوارزم رئيس الأفاضل
ويا ليتني مرض صديقي ومسخط ... عدوي وأني في فهاهة باقل
فلست بفضلى بالغا ولو أنني ... كقس إياد أو كسحبان وائل
وما حق مثل أن يكون مضيقا ... وقد عظمت عند الوزير وسائلي
فلا تجعلوني مثل همزة واصل ... فيسقطني حذف ولا راء واصل
فكل امرئ أمثاله عدد الحصا ... وهات نظيري في جميع المحافل
فوقع إلى هذا الزمان فإنه ... غلامك يجعلني كبعض الأراذل
(ومنها) أنا لم نذكر من ترجم بفقر ثم بغنى زائد تغليبا لجانب الغنى المتأخر، وسقط بذلك ايضا طائفة.
(ومنها) أن الكتب والزمان لم يساعدا على استيفاء هذا المقام وإعطائه حقه، فلعل ما لم نره أكثر مما وقفنا عليه.
(ومنها) إنا لم نذكر إلا ما وقفنا عليه في كتاب معتمد وضع للتراجم، أما الكتب الأدبية ففيها أشياء كثيرة لم أذكرها.
(منها) ما في العقد لابن عبد ربه وشرح الزيدونية لابن نباتة أن أبا الأسود الدؤلي النحوي