ولم تقرأ شيئاً، والمراد هو إحداث ضغط في الجدول اليومي حتى يعي المرء أهمية الإنجاز والتخلص من التراكم الناشئ عن التسويف.
ب الاستعانة بالهاتف، فإن استطعت قضاء شيء بالهاتف - مثلاً - فلا تقضِه بغيره، فقد قيل:((في الأرقام غُنية عن الأقدام))، فبعض الصالحين يهدر وقتاً طويلاً في الذهاب إلى صاحب لم يتأكد من وجوده، أو الذهاب إلى مكتبات للبحث عن كتاب محدد، وكان يمكنه أن يحادث بالهاتف فيوفر على نفسه وقتاً طويلاً مهدراً، أو أنه يجهل أنه يمكنه أن يعالج أجهزته المنزلية ويصلحها عن طريق استدعاء المختص بالهاتف ووصف المنزل له، بل إن المرء يستطيع أن يراجع بعض معاملات له في البلدية أو الجامعة أو بعض الدوائر الحكومية عن طريق الهاتف فلا يصنع هذا ويذهب بنفسه فتكون النتيجة أن المعاملة لم تفرغ بعد وأن عليه أن يأتي في وقت آخر، وهكذا ...
ت تعرَّف على قيمة الدقائق قبل الساعات:
إذِ الدقائق ثمينة والوقت يمرُّ بسرعة، ومن لا يعرف قيمة الدقائق فإنه لن يلتفت لمرور