جهل تام بأصول برمجة الحواسيب، وقد وظف شخصين بمبلغ كبير نسبياً من أجل إقامة العمل الحاسبيّ، ثم فطن لنفسه والتحق بدورة حاسوبية مكثفة تعلم فيها الشيء الكثير، فإذا به ليس بمحتاج إلى من وظفهما، فقام بعملهما ووفر على نفسه المال.
هذا مثل لما ينبغي أن يكون عليه العاقل في شؤونه العامة، فلماذا لا يسعى الناس في الشؤون الدعوية والإيمانية سعَي هذا الرجل في عمله هذا الذي صنعه؟.
وهذه مؤسسة مهمة كبيرة، فيها موظفون كثر بعشرات الآلاف، ولهم إدراة تدير شؤونهم- كما هو شأن كل مؤسسة أخرى-، وفي هذه الإدارة قسم يشرف على تنسيق جداول بعض الموظفين المهمين، وعدد أولئك المشرفين قرابة مائتي موظف يشرفون على تنسيق جداول أولئك الموظفين المهمين البالغ عددهم قرابة ألف موظف، ويقسم لي بالله أحد الإخوة الثقات أن شركة كبرى في الخارج لها موظفون يماثلون في الأهمية الشريحة التي ذكرت، ويفوقونهم عدداً يشرف على تنسيق متنقل وهاتف جوَّال ... سبحان الله، ألا يعتبر المسؤولون في هذه الشركة بحال تلك الشركة التي استطاعت في ضوء تدريب متفوق قوي أن تختصر العدد الضخم من الموظفين إلى امرأة واحدة فقط،