حصص التدريب هذه فإنه لا يدرب عليها وليس له سابق معرفة عما سيصنعه مع الطلاب.
والمراكز الدعوية ومراكز دعوة الجاليات إنما يتصدى للعمل فيها أناس نحسبهم مخلصين لكن يُعْوِزهم التدريب الكافي، وتستخلص خبرتها بدوران عجلة العمل اليومية، وليسوا متدربَّين في الأصل التدريب الكافي على هذا العمل المهم.
والعمل الخيري الإغاثيّ والتربوي - في هيآته وجمعياته ولجانه - يقوم عليه أناس لا تنقصهم الغيرة ولا الحماس لكنهم غير مخصصين، ولا دربوا التدريب الكافي على هذا الباب المهم من أبواب العمل الإسلاميّ، إلا قليلاً منهم، والقاعدة ما ذكرت.
والعمل الإعلامي - المقروء والمسموع والمرئي - يقوم عليه أشخاص ليس لأكثرهم تجارب سابقة، ولا تصورات صحيحة، ولا قواعد منضبطة مستقيمة فيما ينبغي عليهم عمله أو تركه، وما الذي يبث وما الذي يحجب عن العامة، وهكذا ...
وهناك أمر عجيب، وهو أن المشاركين في الكتابة الإسلامية الناقدة لجوانب العمل الإسلامي المختلفة- ما