للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩ - وقال الشيخ عبد الحق الإشبيلي (١) رحمه الله تعالى:

(هو الولي الحميد، هو المبدئ المعيد، هو على كل شيء شهيد ...

جواد لا يبخل، رقيب لا يَذْهل، عالم لا يجهل، حليم لا يَعْجل ...

من عَزّ بغيره ذَلّ، ومن عَدَل عن طريقه زَلّ، ومن لم يهتد بكتابه المنير ضَلّ ... ) (٢).

وقال أيضاً:

(سبحان الواحدِ الأحد، سبحان الفردِ الصمد ... رفع السماء بغير عَمَد ... ) (٣).

وقال أيضاً:


(١) عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الأزدي، أو محمد الإشبيلي، ويُعرف بابن الخرّاط. ولد سنة ٥١٠، نزل بجاية فنشر بها علمه وصنّف، وولي الخطابة والصلاة بجامعها. وكان فقيهاً حافظاً عالماً بالحديث وعلله، عارفاً بالرجال، موصوفاً بالخير والصلاح، والزهد والورع، ولزوم السنة والتقلل من الدنيا، مشاركاً في الأدب وقول الشعر، وله تصانيف متعددة. توفي ببجاية بعد محنة نالته من قبل الولاة سنة ٥٨١ رحمه الله تعالى. ((الديباج المذهب)): ٢/ ٥٩ ـ ٦٠.
(٢) ((تمجيد الله تعالى)): ١٨ ـ ٢٢.
(٣) المصدر السابق: ٣٦.

<<  <   >  >>