للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خامساً

من تسبيحات المتأخرين وثنائهم

١ - قال أبو حيان التوحيدي (١) رحمه الله تعالى:

(اللهم:

إنك الحق المبين، والإله المعبود، والكريم المنان، والمحسن المتفضل، بك أحيا، وبك أموت، وإليك أصير، وإياك أؤمّل) (٢).

وقال:

(اللهم:


(١) علي بن محمد بن العباس، أبو حيان التوحيدي. شيرازي وقيل نيسابوري. اختلف الناس فيه اختلافاً بيناً، فمن قائل إنه زنديق، ومن موثق. طلبه الوزير المُهَلبي ليقتله فهرب منه ومات في الاستتار. كان متأدباً، متصوفاً، متفنناً في علوم كثيرة، واسع الدراية والرواية. توفي سنة ٤١٤ رحمه الله تعالى. انظر ((الوافي بالوفيات)): ٢٢/ ٣٩ ـ ٤١، و ((سير أعلام النبلاء)): ١٧/ ١١٩ ـ ١٢٣.
(٢) ((البصائر والذخائر)): ٢/ ٥.

<<  <   >  >>