للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} (١) (٢).

٢٤ - وقال عبد الرحيم البرعي (٣) رحمه الله تعالى:

هو أولٌ هو آخرٌ هو ظاهر ... هو باطنٌ ليس العيون تراهُ

سل عنه ذراتِ الوجودِ فإنها ... تدعوه معبوداً لها رباهُ

أبدى بمحكمه صنعه من نطفةٍ ... بشراً سوياً جَلّ مَن سواهُ

وبنى السموات العُلى والعرشُ والـ ... ـكرسي ثم علا الجميع عُلاهُ ...

تجري الرياح على اختلاف هبوبها ... عن إذنه والفلك والأمواهُ (٤)


(١) سورة النور: آية ٣٥.
(٢) ((استنشاق نسيم الأنس)): ١٧.
(٣) عبد الرحيم بن علي البرعي الهاجري اليمني، الشيخ العالم الشاعر. أخذ النحو والفقه على جماعة من علماء عصره حتى تأهل للتدريس وأتته الطلبة من أماكن شتى فدرّس، وأفتى واشتهر بالعلم توفي سنة ٨٠٣ رحمه الله تعالى. انظر ((ملحق البدر الطالع)): ١٢٠.
(٤) جمع مياه.

<<  <   >  >>