للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلهي:

كيف نتجاسر على السؤال مع الخطايا والزلات؟

أم كيف نستغني عن السؤال مع الفقر والفاقات؟ ...

يا حبيب القلوب أين أحبابك؟ يا أنيس المنفردين أين طلابك؟

من الذي عاملك فلم يربح؟

من الذي التجأ إليك فلم يفرح؟

ومن وصل إلى بساط قربك واشتهى أن يبرح؟

لا قوة على طاعتك إلا بإعانتك، ولا حول عن معصيتك إلا بمشيئتك، ولا ملجأ منك إلا إليك، ولا خير يُرجى إلا في يديك) (١).

وقال رحمه الله تعالى:

(إلهي:

لولا أنك بالفضل تجود ما كان عبدك إلى الذنب يعود.

ولولا محبتك للغفران ما أمهلت من يبارزك بالعصيان، وأسبلت سترك على من أسبل ذيل النسيان، وقابلت إساءتنا منك بالإحسان.


(١) ((طهارة القلوب)): ٢٨٣.

<<  <   >  >>