للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واخيبة مَن طردته عن بابك، واحسرةَ من أبعدته عن طريق أحبابك.

إلهي:

إن كانت رحمتك للمحسنين فإلى أين تذهب آمال المذنبين) (١).

وقال رحمه الله تعالى:

(إلهي:

أعطيتنا الإيمان قبل السؤال، وهو أفضل ما تعطيه من النوال، والكريم لا يرجع في هبته، والغني لا يعود في عطيته.

إلهي:

ببابك أنخنا، ولمعروفك تعرضنا، وبكرمك تعلقنا، وبتقصيرنا اعترفنا، وأنت أكرم مسؤؤل وأعظم مأمول.

ببابك ربي قد أنخت ركائبي ... وماليَ من أرجوه يا خير واهب

فإن جدت بالفضل الذي أنت أهله ... فيا نُجْحَ آمالي بنيل رغائبي


(١) المصدر السابق: ٢٨٤ ـ ٢٨٥.

<<  <   >  >>