للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلهي:

أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جهولاً في جهلي.

إلهي:

مني ما يليق بلؤمي، ومنك ما يليق بكرمك.

إلهي:

ما أعطفك بي مع عظيم جهلي، وما أرحمك بي مع قبيح فعلي، وما أقربك مني وما أبعدني عنك.

إلهي:

حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالاً، ولا لذي حال حالاً.

إلهي:

كيف يُستدل بما هو في وجوده مفتقر إليك، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المُظهِرَ لك؟

متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك؟

ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟) (١).


(١) ((الأدب في التراث الصوفي)): ١١٤ ـ ١١٥.

<<  <   >  >>