للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وروي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:

(( ... يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ... )) (١).

وقال - صلى الله عليه وسلم -:

((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم)) (٢).

((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدّ)) (٣).


(١) أخرجه الإمام ابن ماجه في سننه: كتاب الأدب: باب فضل الحامدين، وأوله: عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثهم أن عبداً من عباد الله قال: يا رب لك الحمد ... والأحاديث الأربعة الماضية فيها ضعف لكن عليها نور النبوة وجلالها، والثناء على الله وتعطير الدعاء بهما ليس فيه جناح على الداعي؛ لأن الأخذ بالحديث الضعيف ـ الذي ليس هو بشديد الضعف ـ جائز في الرقائق عند كثير من العلماء، ومن لا يأخذ بالحديث الضعيف فإنه يثني على الله تعالى بهما من غير أن ينسبهما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد ذكرت طرفاً من هذه المسألة في المقدمة.
(٢) أخرجه الإمام البخاري في صحيحه بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما: كتاب الدعوات: باب الدعاء عند الكرب.
(٣) أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: كتاب الدعوات: باب الدعاء بعد الصلاة. ومعنى الجَد: أي الحظ والغنى.

<<  <   >  >>