للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حجبته الغيوبُ عن كل عينٍ ... وهو فيها أنسٌ لكل وحيدِ

حسبنا اللهُ ربُّنا هو مولى ... خيرُ مولىّ ونحن شرُّ عبيدِ (١)

وقال رحمه الله تعالى:

وتصريف هذا الخلق لله وحده ... وكلٌّ إليه لا محالة راجعُ

ولله في الدنيا أعاجيب جَمّةٌ ... تدلُّ على تدبيره وبدائعُ

ولله أسرارُ الأمور وإن جرت ... بها ظاهراً بين العباد المنافعُ

ولله أحكام القضاء بعلمه ... ألا فهو معطِ ما يشاء ومانع (٢) ُ

وقال رحمه الله تعالى:

لا ربَّ أرجوه لي سواكا ... إن لم يَخِبْ سَعْي من رجاكا


(١) المصدر السابق: ٨٥.
(٢) المصدر السابق: ١٥٠.

<<  <   >  >>