للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قدرتك، وباهر برهانك، وغرائب غيوبك، وخفيِّ شأنك، ومَخُوف سطوتك، ومرجوِّ إحسانك ما يرده خاسئاً حسيراً، ويزحزحه عن الغاية خجلاً مبهوراً ...

إلهي: فعلك يدل عليك الأسماع والأبصار، وحكمتك تعجب منك الألباب والأفكار، لك السلطان والمملكة، وبيدك النجاة والهَلَكة، وإليك إلهي المفرّ، ومعك المَقَرّ ... ) (١).

وقال:

(اللهم: عيك أتوكل، وبك أستعين، وفيك أُوالي، وإليك أنتسب، ومنك أَفْرق، ومعك أستأنس، ولك أُمَجِّد، وإياك أسأل ... ) (٢).

وقال:

(اللهم: إنك بدأت بالصُنع (٣) وأنت أهله، فأنعم بالتوفيق فإنك أهله.

اللهم:


(١) ((البصائر والذخائر)): ٣/ ٥ ـ ٦.
(٢) المصدر السابق: ٤/ ٥.
(٣) أي النعمة.

<<  <   >  >>