ولا تركمانه ولا أكراده، ولا استمالة طائفة منهم لغيره، ولا أوافق على ذلك بقبول ولا فعل ولا نية ولا مكاتبة ولا مراسلة ولا إشارة ولا رمز ولا كناية ولا تصريح؛ فإن جاءني كتاب من أحد من خلق الله بما فيه مضرة على مولانا السلطان، أو على دولته، لا أعمل به، ولا أصغي إليه، وأحمل الكتاب إلى ما بين يديه الشريفتين، هو ومن أحضره إن قدرت على إمساكه.
وأنني والله العظيم أفي لمولانا السلطان بهذه اليمين من أولها إلى آخرها، لا أنقضها ولا شيئا منها، ولا أستثني فيها ولا في شيء منها، ولا أخالف شرطا من شروطها؛ ومتى خالفتها أو شيئا منها، أو نقضتها أو شيئا منها، أو استفتيت فيها أو في شيء منها طلبا لنقضها، فكل ما أملكه من صامت وناطق صدقة على الفقراء والمساكين، وكل زوجة في عقد نكاحه أو يتزوجها في المستقبل طالق ثلاثا بتاتا على سائر المذاهب، وكل مملوك أو أمة في ملكه أو يملكهم في المستقبل أحرار لوجه الله تعالى، وعليه الحج إلى بيت الله