دعاء وصدر:(ولا زال النصر حلية أيامه، وشامة شامه، وغمامة ما يحلق على بلده المخضر من غمامه. صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب العالي بسلام لا يرضى حافر جواده الهلال نعلا، ولا يحظى به إلا بلده ونخص منه الشرف الأعلى).
دعاء وصدر:(وسقى عهده العهاد، وشفى بعدله العباد، وزان به حسن بلده التي لم يخلق مثلها في البلاد، وهي إرم ذات العماد. صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب العالي بسلام تسر به النفوس، ويعرف فضله الجامع وتجلى العروس).
[الثالث: نائب حلب]
ورسم مكاتبته: ضاعف الله نعمة الجناب العالي، الأميري، الأجلي، الكبيري، العالمي، العادلي، الممهدي، المشيدي، العوني، الذخري، الزعيمي، المقدمي، الظهيري، المرابطي، المثاغري، الكافلي، الفلاني، عز الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، زعيم جيوش الموحدين، عماد الدولة، ذخر الملة، ظهير الملوك والسلاطين، سيف أمير المؤمنين).
دعاء وصدر:(ولا زالت هممه مطلة على النجوم في منازلها، مطاولة للبروق بمناصلها، قائمة في مصالح الدول مقام جحافلها. صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب العالي - أعزه الله تعالى - تهدي إليه سلاماً كالدرر، وثناء طويل الأوضاح والغرر، وتوضح لعلمه الكريم).
دعاء وصدر:(وأمده بعونه، وجمله بصونه، ولا زال رأيه في النقيضين: لهذا سبب فنائه ولهذا علة كونه. صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب العالي تهدي إليه سلاما رطيبا، وشكرا يكون على ما تخفي الصدور رقيبا، وتوضح لعلمه الكريم).