دعاء وصدر:(ولا زالت الدول برايته مقبلة السعود، مترقية في الصعود، تارة ببعث البعوث وتارة بوفادة الوفود. صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب الكريم تهدي إليه من السلام أشرقه نجوما، ومن الثناء أغدقه غيوما، وتوضح لعلمه الكريم. .).
دعاء وصدر:(ولا زالت الممالك بآرائه منيره، وبراياته لأعداء الله وأعاديها مبيره، وبرؤياه تتضاءل الشموس المشرقة وتخجل السحب المطيرة: صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب الكريم تهدي إليه من السلام درره، ومن الثناء غرره، وتوضح لعلمه الكريم. .).
دعاء وصدر:(ولا برحت آراؤه كالنجوم بعيدة المدى، قريبة الهدى، متهللة كالغمام: للأعداء منها الصواعق وللأولياء الندى - صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب الكريم - أعزه الله تعالى - تخصه بسلام حسن الافتتاح، وثناء كما نظم الوشاح، وتوضح لعلمه الكريم. .).
دعاء وصدر: ووقى بسور جيوشه الممنعة ضرر الضراء، وكسر بأسود جنوده ذئاب الأعداء الضراء وسبق دهماء الليل وشهباء النهار وحمراء الشفق وصفراء الأصيل وشقراء البرق بسابقته الخضراء. صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب العالي بسلام يملأ حدق حدائقه نورا، وقلب عساكره سرورا).
دعاء وصدر:(وعمر معاهده، وزين به بلده ومعابده، وساق ملء واديه سيل نعم لا يحل بغير الذرى معاقده. صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب العالي تهدي إليه سلاما مثل الطيف الزائر، وثناء يحل منه بجامع المحاسن يحلق إليه به نسره الطائر).