هذه جملة الوجه القبلي؛ وفيه الصعيدان: الأدنى والأعلى. فالأدنى هو كل ما سفل عن الأشمونين إلى القاهرة، والأعلى هو كل ما على عن الأشمونين إلى أسوان. وغالب زرعه ورفعه، وجلب قوته ضرعه غربي النيل. وما يوجد شرقي النيل قليل، وهو تبع لا متبوع.
[الوجه البحري]
وهو كل ما سفل عن الجيزة إلى حيث مصب النيل في البحر الشامي بدمياط ورشيد؛ وهو أعرض من الوجه القبلي، وبه الإسكندرية وهي مدينة مصر العظمى.
فأما ما وقع منه شرقي النيل في بر القاهرة المتصل بها فأقربها منه: الضواحي؛ وهي القرى التي أمرها بيد والي القاهرة؛ ثم قليوب؛ ثم الشرقية ومدينتها بلبيس.
وأما ما وقع بين فرقتي النيل الشرقية والغربية في هذا الوجه فأقربها إلى