للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على ملك. أما المستجير به فيتحصن وأما فضله فلا يكيف، وأعال السحاب الذي يكل عن مجاراته ويجري هو ولا يتكلف.

أصدرت هذه المكاتبة إليه ونوؤها يصوب، ولألأوها تشق به الظلماء الجيوبن وثناؤها على

حسن بلائه في طاعة ربه يقول له: صبراً صبرا كما تعودتم يا آل يعقوب.

صدر آخر ودعاء: وشد به بقية البيت، وحيا طلله البالي وأحيا رسمه الميت، وذكر به من زمان سلفه القديم ما لا يعرف في هيت، وأبقى منه ملكا من بني أيوب لا يثني وعده اللي ولا يقال فيه ليت، ونور الملك بغرته لا بما قرع السمع عن الشمع وورد المصابيح من الزيت، وحفظ منه جوادا لو عتبه أخوه السحاب على السبق لقال له: هيهات كم خلفت مثلك خلفي وخليت. أصدرت هذه المكاتبة إليه - أعز الله جانبه - والتحيات موشحة بنطقها، مصبحة لسجاياه الكريمة بخلقها، ساحبة إليه ذيل خيلائها إذ كانت به تختال، وبسببه على السرور تختال.

[صاحب أرزن]

بلده صغير وقدره كبير؛ من ملوك آل سلجوق ومن بقايا أولئك السلاطين الذين

<<  <   >  >>