إلى مدينة (سلمية)؛ ولها قلعة تقاربها تعرف بـ (شميمش)؛ ومن الشمال ما بين سلمية إلى الرستن؛ ومن الغرب نهر الأرنط وهو العاصي؛ ومدينة هذه الصفقة حمص: وهي دار ملك البيت الأسدي، ولم يزل لملكها في الدولة الأيوبية سطوة تخاف وبأس يحذر. وبها القلعة المصفحة، ولا منعة لها؛ ولها نيابة جليلة وعسكر.
وتشمل هذه الصفقة على ولاية (قارا): وهي قبلي حمص، وولاية مدينة حمص نفسها، وولاية سلمية، وولاية تدمر - وهي ما بين القريتين والرحبة.
وبهذه الصفقة مدينة الرحبة على الفرات، وبها قلعة ونيابة، وفيها بحرية وخيالة وكشافة وطوائف من المستخدمين. فهذه جملة هذه الصفقة الشرقية، وبها تمت الصفقات الربع.
ولم يبق من مضافات الشام إلى جعبرة؛ وهي مجددة البنيان مستجدة لأنها جددت منذ سنوات بعد أن طال عليها الأبد وأخنى عليها الذي أخنى على لبد.