للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فشعر، وليست من الحروف التي يحذف منها؛ لأنها ليست بمضاعفة.

فإذا كان كذلك، كان حلمه على أنه من التي في من ربي لا يسوغ لأمرين؛ أحدهما أنمه قد حذف ما لا يحذف مثله، والآخر أنه استعمل الحرف مضموماً، في غير الموضع الذي استعملوه فيه؛ ألا ترى أنه زعم أنه لا يستعمل ذلك إلا في هذا الاسم وحده، يعني في من ربي في القسم.

واعلم أن القول في أدل، وأجر، وأحق، وقلنس: أن الواو أبدلت ياء، في هذا النحو، لما كانت تغلب عليه الياء في الإضافة إلى المتكلم، فلما أبدلت ياء، أبديت من الضمة الكسرة، كما أبدلت منها، في مرمى، لما أبدلت واو مفعول ياء؛ لإدغامها في الياء،

<<  <   >  >>