للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن زعم أن قول الشاعر:

قدرٌ أحلَّك ذا المجازِ وقد أرى ... وأبيَّ مالكَ ذو المجاز بدارِ

إنما رد الواو التي هي لام الفعل في الإضافة إلى الياء، كما رده مع الكاف، في نحو: أبوه، وأبوك، فليس بمصيب. وذاك أن هذا الموضع لما كان يلزمه الإعلال بالقلب، وقد استمر فيه الحذف، أمضى ذلك فيه، ولم يرد فيه ما كان يلزمه الإعلال له.

وإنما أبي جمع، مثل عشري، يدلك على ذلك قول الشاعر:

وقد شئيتْ بها الأقوامُ قبلى ... فما شئيتْ أبيَّ ولا شئيتُ

وقد أنشدوا قول الشاعر:

<<  <   >  >>