للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الإناء، وتشافيته.

فلما كان الحرف بهذا الوصف أشبه اأرضاً؛ في أنه كأنه على ثلاثة أحرف، فعوضت، كما عوض أرض الجمع بالواو والنون.

ونظير ذلك إدخالهم همزة الوصل، في امرئ وامرأة، ألحقوهما كما الحقوا ابنا

واسماً، ونحو ذلك، من المحذوف اللام، حيث كانت اللام همزة وحرف إعلال، والهمزة قد تحذف حذفاً، في مثل:

يا با المغيرةِ ربِّ أمرٍ معضلٍ ... فرَّجته بالنُّكرِ منَّى والدَّها

وقد يسكن ما قبلها في المرء فيحذف، فلما لم تلزم الهمزة الكلمة، متحركاً ما قبلها، أشبه واو سوير ونحو ذلك.

فكما نزلوا امرءاً منزلة المحذوف منه؛ حيث ألحقت همزة الوصل أوله، كذلك نزل إوزة، وإحرون، منزلة أرض، التي على ثلاثة أحرف، فجمعا بالواو والنون، كما جمعت.

<<  <   >  >>