للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويحتمل أن يكون صفة لكانع، ويحتمل أن يكون حالاً مما فيه من الضمير، فإذا كان كذلك كان في الوجهين جميعاً متعلقاً بمحذوف.

ويحتمل أن يكون خبراً لقوله: أبناؤه فيكون فيه ضميرٌ من الأبناء، ويتعلق بمحذوف أيضاً.

ويحتمل أن يضمر كانعة لدلالة ما تقدم عليه، فيكون متعلقاً بهذا المحذوف.

قال شاعر:

هزيمٌ كأنَّ البلقَ في حجراته ... تحامينَ أمهاراً فهنَّ ضوارحُ

الظرف فيه يجوز أن يتعلق بالبلق، على أن يكون ظرفاً له، كقوله: طاط عن الحق كأنه قال: بعيد عنه، فكذلك البلق، فكأنه قال: ابلاقت في حجراته.

ويجوز أن يكون حالاً، فيجوز أن يتعلق بكأن، على حد قوله:

كأنَّه خارجاً من جنبِ صفحتهِ

<<  <   >  >>