للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعلى أنه ظرفٌ يعمل فيه معنى الفعل.

ويجوز أن يتعلق بتحامين على هذين الوجهين.

ويجوز وجه آخر، وهو أن يكون حالاً من أمهارٍ كأنه: تحامين أمهاراً في حجراته، فلما قدم انتصب على الحال، على حد:

لعزّةَ موحشاً طللُ

ومثل ذلك في المعنى قوله:

يقولُ النَّاظرون غلى سناهُ ... نرى بلقاشمسنَ على مهارِ

طرفة:

خيرُ حيَّ لمعدَّ علموا ... لكفئ ولجارٍ وابن عمّْ

إذا جعل خير خبر مبتدأ محذوف، كان علموا صفة، لن خيرحى نكرة، وعلموا: عرفوا، ولا يحتاج إلى مفعول ثان، وإن شئت كان، علموهم، فحذفت الضمير، لنه صفة، كما تقول: مررتُ برجلٍ أكرمتُ.

<<  <   >  >>