للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فذلك أحسن، لعموم المدح.

ولا تمتنع على واحد من المذهبين أن تجعله حالاً من الضمير، وإن كانت الحال متقدمة، لأن ذا الحال مضمر.

وأما حتى فتكون متصلة بالحامل، التقدير: حمل في الرطبين كي يجئ في اليبسين، كما تقول: كلمته حتى يأمر بشيء، أي كي يأمر لي، واليبسين ظرف

ليجئ، ويضطرم حال من الضمير الذي في يجئ.

وإن شئت جعلت من اليبسين متعلقاً بيضطرم، فجعلته ظرفاً، أو حالاً.

وإن جعلت الحامل ابتداء، وجعلت يحملها الخبر، لم يحسن أن تجعله خبراً، كما جعلته حالاً، لأن الحال قد تجئ مؤكدة، والأخبار ينبغي أن تكون مفيدة، ألا ترى انه حمل:

إذا كان يومٌ ذو كواكب أشنعا

<<  <   >  >>