للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنشد أحمد بن يحيى:

يا رب موسى أظلمى وأظلمه ... فاصبب عليه ملكاً لا يرحمه

معناه: أظلمنا، كقولهم: (أخزى الله الكاذب مني ومنه) أي منا، وقوله:

فأيي ما وأيك كان شراً ... فقيد إلى المقامة لا يراها

أي أينا، فالمعنى: أظلمنا فاصبب عليه، وهذا يدل على جواز ارتفاع زيد بالابتداء، في نحو: (زيداً اضربه) إن جعلت الفا زائدة، على ما يراه أبو الحسن.

فإن قلت: أضمر المبتدأ، كما أضمرت في قولك:

خولان فانكح فتاتهمْ

<<  <   >  >>