للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأمَّا اللاَّئي فقد استعمل في المذكَّر أيضاً، يدلُّ على ذلك قولُ الشاعر:

ألمَّا تعجبي وترى بطيطاً ... من اللاّئينَ في الحقبِ الخوالي

فجمع بالواو والنون، ولو كان يختصُّ المؤنَّثَ لم يجمع بالواو والنُّون.

فإن قلتَ: فكيف جمع بالواو والنُّون، والياء والنُّون،، وهو جمعٌ؟

فإنَّ ذلك ليس بأبعدَ من جمع هم الاسمَ المجموعَ بالواوِ والنون، والألف والتاء، فقد جاء في الحديث: صواحباتُ يوسف، وأنشدوا للفرزدق:

وإذا الرِّجالُ رأوا يزيدَ رأيتهمْ ... خضعَ الرِّقابِ نواكسي الأبصارِ

ويدلُّ على تذكير اللاَّئي أيضاً قوله:

من النَّفرِ اللاَّئي الذين إذا همُ

<<  <   >  >>