للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالملحُ: جمعُ أملحَ، والفطحُ: فسَّره يعقوبُ بالعراض، وقد جمع النابغةُ بين القولين، في قوله:

إلى حمامٍ سراعٍ واردِ الثَّمدِ

وممَّا أضمر، ولم يجرِ له ذكرٌ من الفاعل، قولُ الهذليِّ:

أفعنكِ لا برقٌ كأنَّ وميضه ... غابٌ تسنَّمهُ ضرامٌ مثقبُ

سادٍ تجرَّمَ في البضيعِ ثمانياً ... تعلو بعيقاتِ البحارِ وتجنبُ

سادٍ: فيه قولان، فيما رواه لنا محمد بن السَّريّ، أحدهما: من الإسآدِ، وهو سيرُ اللَّيل، أراد: سائدٌ، فقلب.

قال: والقولُ الآخر: سادٍ: مهملٌ.

قال أبو عليٍّ: فالقولُ الأوَّلُ يكون على أنه حذف الهمزةَ، كما حذفت في ليلٍ غاضٍ، وقوله:

<<  <   >  >>