للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقال: ريحٌ رادةٌ، وريدةٌ، وريدانةٌ، للّين. وريّاها: ريحها، وخليلٌ: يعني أنفه. يقول: تأتيه الرِّيحُ، لتنسُّمهِ إيَّاها بأنفه.

فإذا هذه: التي هي ظرفٌ من الزَّمان، لأنّ المعنى: إذا نفحتْ ريحٌ تنسَّمها، وإذا كان كذلك، كانت ريدةٌ مرتفعةً بفعلٍ مضمرٍ، تفسيره نفحتْ، مثل: (إذا السَّماءُ انشقَّتْ) ونحو ذلك، ومن متعلّقةٌ بالمحذوف الذي فسَّره نفحتْ، وما أضيف إليه حيثُ ما حكاه أحمدُ بن يحيى: من حيثُ وليس.

ومثلُ حذفِ الفعل، الذي تقتضيه إذا هنا، ما جاء من حذف الفعلِ، الذي تقتضيه لو في قول الشاعر. . .

وإن شئتَ قلت: إنَّ حيثُ مضافةٌ إلى نفحتْ، وريدةٌ مرتفعةٌ بفعلٍ

<<  <   >  >>