(٢) جامع العلوم والحكم، ص (١٨٨). (٣) قال الله تبارك وتعالى عن أهل الجنة: {مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عينٍِ} (سورة الطور، آية: ٢٠)، وأخرج البخاري برقم (٣٠٨١) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على آثارهم كأحسن كوكب دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا تباغض بينهم ولا تحاسد، لكل امرئ زوجتان من الحور العين يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم)، وأخرج البخاري (٣١٤٩) ومسلم (٢٨٣٤) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة، لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يمتخطون، ولا يتفلون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة، وأزواجهم الحور العين، أخلاقهم على خُلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء)، والآيات والأحاديث الصحيحة في ذكر (الحور العين) وأنهن أزواج مطهرات وخيرات حسان أعدهن الله لأهل الجنة أكثر من أن تحصر؛ ونعوذ بالله ممن استهزأ بالحور العين، وجعل من مُسماهن اسماً لمسلسل خبيثٍ مليء بالمنكرات وبخارقة شيطانية محرَّمة. (٤) أخرجه البخاري برقم (٣١٠٣) ومسلم برقم (١٠٧٩) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، واللفظ للبخاري. (٥) أنظر: مجموع الفتاوى ١٤/ ١٦٧.