للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(،؛) ٢ - سليمان بن أبي هوذة:

(،؛) روى عن: جرير بن حازم، وحماد بن سلمة.

(،؛) روى عنه: إسحاق بن إبراهيم بن محمد المروزي الطويل، وعبد الله بن محمد بن الحسن المختار.

(،؛) قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: صدوق لا بأس به «١».

[٣ - جرير بن حازم بن زيد:]

(،؛) وثقه ابن حجر، وقد تقدمت ترجمته قبل قليل.

[الحكم على الرواية:]

فيها سليمان بن أبي هوذة، وهو صدوق، فالرواية إسنادها حسن، والله أعلم.

هذا الأثر ذكره الحافظ ابن حجر وعزاه لابن أبي داود، ثم قال ناقدا له:

وليس في الذين سميناهم أحد من ثقيف، بل كلهم إما قريشي أو أنصاري «٢».

وقد روى الخطيب البغدادي الأثر بسند ضعيف مرفوعا، ثم قال: وهو محفوظ من قول عمر بن الخطاب «٣».

هذه الروايات التي تشير إلى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي جمع القرآن، نرى أن في متنها ما ينكر- حتى وإن كان إسناد بعضها صحيحا- لأنه مخالف لما هو المعروف والثابت بأن الجمع قد تم في خلافة الصديق. إلا أن عمر رضي الله عنه كان هو القائم على هذا الجمع بأمر من أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه.


(١) الجرح والتعديل: ٢/ ١٤٨.
(٢) فتح الباري: ٩/ ٢٣.
(٣) تاريخ بغداد: ٢/ ١٥٥، و ٧/ ٤٤٩ - ٤٥٠.

<<  <   >  >>