(٢) مسند الإمام أحمد، حديث رقم (١٧٥١٩): ٤/ ١٦٢؛ وينظر: النشر في القراءات العشر: ١/ ٦. (٣) المراد: كتابهم المقدس وهو القرآن لأن المسلمين ليس لهم أناجيل، وإنما ذلك للنصارى، وقد ذكره ابن كثير في تفسيره عن قتادة في قوله تعالى: وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (١٥٤) [سورة الأعراف، الآية (١٥٤)]. قال موسى: رب إني أجد في الألواح أمة خير أمة أخرجت للناس ... فاجعلها أمتي، قال: تلك أمة أحمد ... قال: رب إني أجد في الألواح أمة أناجيلهم في صدورهم يقرءونها، رب اجعلهم أمتي، قال: تلك أمة أحمد، قال قتادة: فذكر لنا أن نبي الله موسى عليه السّلام نبذ الألواح وقال: اللهم اجعلني من أمة أحمد. ينظر: تفسير ابن كثير: ٢/ ٢١٧؛ والمدخل لدراسة القرآن الكريم: محمد بن