(٢) استثنيت من ذلك أشياء: - ما كان سكونه بناء أو علما للجزم، نحو: وَهَيِّئْ [الكهف ١٠]، وَيُهَيِّئْ [الكهف ١٦]، لأن أصله الحركة، والسكون فيه عارض، ولأن الكلمة اعتلت بحذف الحركة، فلو خفف الهمزة لاجتمع فيها إعلالان، فيكون ذلك إخلالا بها. - ما كان تخفيف الهمز أثقل من الهمز، نحو: تؤيه [المعارج ١٣]، وتؤي [الأحزاب ٥١] ... - ما كان تخفيف الهمز يخرج من لغة إلى أخرى، نحو: مُؤْصَدَةٌ [البلد ٢٠]، كره أن يخفف همزه، وهو عنده من (آصدت)، فيظن ظان أنه عنده من (أوصدت). - ما كان تخفيف الهمز يخرج من معنى إلى آخر، نحو: ورئيا [مريم ٧٤]، كره أن يخفف همزه، وهو عنده مما تراه العين، فيظن ظان أنه عنده من ريّ الشارب. انظر إعراب السبع: ١/ ٥٦، والكشف: ١/ ٨٥ - ٨٦، والهداية: ١/ ٥٤ - ٥٥.