ويضيف محررو قاموس الكتاب المقدس:" والكتاب أصل الإيمان المسيحي ومصدره، وهو خال من الأخطاء والزلل، وفيه كل ما يختص بالإيمان والحياة الروحية ... أوحى الله بكلمته إلى أنبياء ورسل نطقوا بها حسب اصطلاحات اللغات البشرية، فكان الكاتب الملهَم أما أن يكتب بنفسه ما يوحى به إليه، وإما أن يمليه على كاتب يكتبه له، إلا أنه لم يصل إلينا بعد شيء من النسخ الأصلية التي كتبها هؤلاء الملهمون أو كُتّابهم .. ". (١)
فمعتقد النصارى في هذه الكتب - كما رأيتَ - أنها تحمل كلمة الله، وأنه كتبها أنبياء الله بإلهام من الروح القدس، وهذه الدعاوى هي ما سنحاول دراسته والتوثق من صحته في هذه الحلقة من سلسلة الهدى والنور.