- تلقى موسى من الله وهو على جبل الطور لوحين من الحجارة كتبهما الله لبني إسرائيل تذكاراً " وقال الرب لموسى: اصعد إلى الجبل، وكن هناك، فأعطيك لوحي الحجارة والشريعة والوصية التي كتبتها لتعليمهم"(الخروج ٢٤/ ١٢)، وقد كتب في اللوحين الوصايا العشر (انظر الخروج ٢٠/ ١ - ١٧) و (التثنية ٥/ ٥ - ٢٣).
- أمر موسى بوضع اللوحين في تابوت العهد، "وفي التابوت تضع الشهادة التي أعطيك"(الخروج ٢٥/ ٢١).
- أوصى موسى بني إسرائيل بأن تقرأ التوراة على جميع بني إسرائيل كل سبع سنوات "وفي نهاية السبع سنين في ميعاد سنة الإبراء في المكان الذي تختاره تقرأ هذه التوراة أمام كل إسرائيل في مسامعهم "(التثنية ٣١/ ٩ - ١١).
وقال للّاويين:" خذوا كتاب التوراة هذا، وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم، ليكون هناك شاهداً عليكم، لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة، هوذا وأنا بعد حتى معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب، فكيف بالحري بعد موتي .. لأني عارف بعد موتي تفسدون وتزيغون "(التثنية ٣١/ ٢٤ - ٣٠).
- أعاد يشوع كتابة التوراة، فكتبها على أحجار المذبح بحروف واضحة " كتب هناك على الحجارة نسخة توارة موسى .. وبعد ذلك قرأ جميع كلام التوراة البركة واللعنة حسب كل ما كتب في سفر التوراة، ولم تكن كلمة من كل ما أمر به موسى لم يقرأ يشوع قدام كل جماعة إسرائيل والنساء والأطفال والغريب السائر في وسطهم "(يشوع ٨/ ٣٠ - ٣٥).
ومما سبق علمنا أن التوراة كتبها موسى، وأمر بوضعها في تابوت عهد الرب بين لوحي الحجر، وأمر أن تقرأ على بني إسرائيل كل سبع سنين.