للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما المملكة الجنوبية (يهوذا)، فعاصمتها أورشليم، فبقي الملك فيها في ذرية سليمان حتى جاء بختنصر عام ٥٨٦ ق. م، فقتل ملكها صدقيا، وأحرق أورشليم وهيكلها، وسبى سكانها إلى بابل، فبقوا هناك حتى أعادهم الملك الفارسي قورش سنة ٥٣٨ ق. م، ثم بقوا في فلسطين في ظل اليونان ثم الرومان الذين دخلوا أورشليم عام ٦٤ ق. م، واستمرت سيطرتهم على فلسطين حتى ظهور الإسلام.

<<  <   >  >>