للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحضارة المصرية المؤرخة بالأسرة الأولى والتي حكمت مصر بين ٣٤٠٠ - ٣٢٠٠ ق. م، وثمة الكثير مما لم يؤرخ قبلها.

كما عثر على مصنوعات بشرية تعود لأكثر من خمسة آلاف سنة قبل الميلاد. وعثرت بعثة جامعة القاهرة على آثار بشرية في منطقة الفيوم ترجع لعشرات الآلاف من السنين.

وتذكر دائرة المعارف البريطانية أن الآثار الإنسانية في فلسطين ترجع لمائتي ألف سنة، ويقول العلامة دونلد جان سنة ١٩٧٩م: " كشف وجود الإنسان على وجه الأرض منذ أربعة ملايين سنة". (١)

وصدق الله العظيم إذ يؤكد أن البشرية ضاربة جذورها في التاريخ قروناً طويلة، فيقول: {قال فما بال القرون الأولى - قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى} (طه:٥١ - ٥٢)، {وعاداً وثمود وأصحاب الرس وقروناً بين ذلك كثيراً} (الفرقان:٣٨) {ألم يأتكم نبؤ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله} (إبراهيم: ٩).

- وثمة أمور كثيرة ذكرتها التوراة تتعارض مع الأمور الثابتة علمياً والمشاهدة حساً، كذكرها أن الأرنب من الحيوانات المجترة، فيقول: "الجمل والأرنب والوبر لأنها تجترّ، لكنها لا تشق ظلفاً، فهي نجسة لكم " (التثنية ١٤/ ٧).

- ومثله أيضاً القول بأن الحية عوقبت بأكل التراب (انظر التكوين ٣/ ١٤) أو أنها تلحسه، كما في سفر ميخا "يلحسون التراب كالحية، كزواحف الأرض" (ميخا


(١) انظر: التوراة الإنجيل والقرآن والعلم، موريس بوكاي، ص (٢٠)، دراسة عن التوراة والإنجيل، كامل سعفان، ص (١٧٩).

<<  <   >  >>