للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بين هذه النصوص المختلفة، وتجيبنا مقدمة الرهبانية اليسوعية في مدخلها للكتاب المقدس: " أي صيغة من النص تختار؟ أو بعبارة أخرى: كيف الوصول إلى نص عبري يكون أقرب نص ممكن إلى الأصل؟ ...

الحل العلمي الحقيقي يفرض علينا أن نعامل الكتاب المقدس كما نعامل جميع مؤلفات الحضارة القديمة، أي أن نضع شجرة النسب لكل ما نملكه من الشهود، بعد أن نكون قد درسنا بدقة فائقة مجمل القراءات المختلفة: النص المسوري، ومختلف نصوص قمران، والتوراة السامرية، والترجمات اليونانية السبعينية، وغير السبعينية، وترجمات الترجوم الآرامية، والترجمات السريانية، والترجمات اللاتينية القديمة ... الخ، وبهذه المقارنات كلها نستطيع أن نستعيد النموذج الأصلي الكامن في أساس جميع الشهود، والذي يرقى عادة إلى حوالي القرن الرابع قبل المسيح ".

إن غاية ما يمكن أن نصل إليه فيما لو جمعنا كل هذه النصوص، أن نوفق في الوصول إلى نص يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، أي إلى نص كتب بعد موسى بألف سنة، أما استعادة النص الذي كتبه موسى عليه السلام فدونه خرط القتاد.

<<  <   >  >>