ما جاء في رؤيا دانيال أن له رأساً، شعره أبيض " وجلس القديم الأيام، لباسه أبيض كالثلج، شعر رأسه كالصوف النقي، وعرشه لهيب نار "(دانيال ٧/ ٩).
وله عينان وأجفان " عيناه تنظران، أجفانه تمتحن بني آدم "(المزمور ١١/ ٤).
وله شفتان " شفتاه ممتلئتان سخطاً، ولسانه كنار آكلة، ونفخته كنهر غامر يبلغ إلى الرقبة "(إشعيا ٣٠/ ٢٧ - ٢٨).
وله رجلان ترى " نزل وضباب تحت رجليه "(المزمور ١٨/ ٩)، و" لما صعد موسى وهارون وناراب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل رأوا إله إسرائيل، وتحت رجليه حلية من العقيق الأزرق الشفاف، كالسماء في النقاء، ولكنه لم يمد يده إلى أشراف إسرائيل "(الخروج ٢٤/ ٩ - ١١).
وأيضاً له فم وأنف يخرج منهما دخان ونار" صعد دخان من أنفه، ونار من فمه "(المزمور ١٨/ ٩).
وألوهيته وعظمته لا تمنع من ركوبه الملائكة في تنقلاته، كما لا تمنع أن يكون له أذنان "وإلى إلهي صرخت، فسمع من هيكله صوتي، وصراخي دخل أذنيه، فارتجت الأرض وارتعدت، أسس السماوات ارتعدت وارتجت، لأنه غضب، صعد دخان من أنفه، ونار من فمه أكلت، جمر اشتعلت منه، طأطأ السماوات ونزل، وضباب تحت رجليه، ركب على كروب، وطار، ورئي على أجنحة الريح ... "(صموئيل (٢) ٢٢/ ٧ - ١١)، والكروب كما في قاموس الكتاب المقدس هم نوع من الملائكة، وقد ذكر سفر حزقيال أن لكل واحد منهم وجهان أحدهما على شكل وجه إنسان والآخر على شكل وجه شبل (انظر حزقيال ٤١/ ١٨).
وقد تكرر ركوبه على الكروبيم " ومجد إله إسرائيل صعد عن الكروب الذي كان عليه إلى عتبة البيت"(حزقيال ٩/ ٣).