ويزور الربُ إبراهيمَ - تعالى الله عن ذلك - ويأكل عنده زبداً ولبناً " وظهر له الرب عند بلوطات ممرا، وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار، فرفع عينيه، وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه، فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض ... ثم أخذ زبداً ولبناً والعجل الذي عمله، ووضعه قدامهم، وإذ كان هو واقفاً لديهم تحت الشجرة أكلوا ... وذهب الرب عندما فرغ من الكلام مع إبراهيم "(التكوين ١٨/ ١ - ٢٣).
وفي موضع آخر تذكر الأسفار أن الرب ظهر ليعقوب، وصارعه حتى الفجر:" فدعا يعقوب اسم المكان:" فينئيل " قائلاً: لأني نظرت الله وجهاً لوجه، ونجيت نفسي "(التكوين ٣٢/ ٣٠).
ولما أغضبه مريم وهارون " فنزل الرب في عمود سحاب، ووقف في باب الخيمة ... فقال اسمعا لكلامي .. فماً إلى فم، وعياناً أتكلم معه لا بالألغاز "(العدد ١٢/ ٥ - ٨).
وفي موضع آخر رآه موسى "ويكلم الرب موسى وجهاً لوجه، كما يكلم الرجل صاحبه"(الخروج ٣٣/ ١١).
وللمزيد من صور رؤية الله انظر (إشعيا ٦/ ١ - ١١).
ويذكر سفر التكوين أن الله رضي عن نوح وقومه بعد أن شم رائحة شواء المحرقات التي قدمها نوح على المذبح " وبنى نوح مذبحاً للرب، وأخذ من كل البهائم الطاهرة، ومن كل الطيور الطاهرة، وأصعد محرقات على المذبح، فتنسم الرب رائحة الرضا .... "(التكوين ٨/ ٢٠ - ٢١).
ونقرأ في رؤيا حزقيال أن الله دخل الهيكل من باب، وأمر بإغلاقه إلى الأبد " فقال لي الرب: هذا الباب يكون مغلقاً لا يفتح، ولا يدخل منه إنسان، لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً "(حزقيال ٤٤/ ٢).