ونعيم بن حماد مختلف فيه انظر ترجمته في "التهذيب " (١٠ / ٤٠٨ فما بعدها) وقال الحافظ في "التقريب" "صدوق يخطئ كثيرا". والحديث قال فيه البخاري "منكر" وانظر "فيض القدير" (٢ / ٦٥٥) . (٢) المسند (٤ / ١٠٥) والبزار (١٣١ كشف الأستار) وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف وكان قد سرق بيته فاختلط وبه أعله الهيثمي في "المجمع" (١ / ١٨٨) وعزاه أيضًا للطبراني وضعفه المنذري في "الترغيب والترهيب" (٨٢) بتصديره بقوله روي وانظر "فيض القدير" (٥ / ٤١٢) . وغُضيف بن الحارث مختلف في صحبته كما في "التقريب". (٣) ورواه أيضا الطبراني وأبو نعيم من طريقه (انظر فيض القدير ٦ / ٢٣٧) . وقد رواه اللالكائي في "شرح الاعتقاد" (٢٧٢) موقوفًا على "إبراهيم بن ميسرة" ولم يرسله. وقال ابن الجوزي في الحديث: "موضوع" وقال العراقي: "أسانيدها كلها ضعيفة بل قال ابن الجوزي إنها كلها موضوعة " فيض القدير (٦ / ٢٣٧) . وقال الألباني في تخريج "المشكاة" (١٨٩) : "وقد روي موصولًا ومرفوعا من طرق كثيرة يطول الكلام بإيرادها وقد يرتقي الحديث بمجموعها إلى درجة الحسن". والله أعلم. وإبراهيم بن ميسرة ثبت حافظ مات سنة (١٣٢ هـ) . تقريب.