للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رواه الترمذي (١) .

وعن غضيف بن الحارث الثمالي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة، فتمسُّكٌ بسنةٍ خير من إحداث بدعة» رواه أحمد (٢) .

وعن إبراهيم بن ميسرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من وقّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام» رواه البيهقي في "شعب الإيمان" مرسلا (٣) .


(١) برقم (٢٣٦٩) وقال: "غريب لا نعرفه إلا من حديث نعيم بن حماد" ورواه أيضا أبو نعيم في "الحلية" (٧ / ٣٣٦) وغيرهما وهو مما تفرد به نعيم كما قال أبو نعيم.
ونعيم بن حماد مختلف فيه انظر ترجمته في "التهذيب " (١٠ / ٤٠٨ فما بعدها) وقال الحافظ في "التقريب" "صدوق يخطئ كثيرا".
والحديث قال فيه البخاري "منكر" وانظر "فيض القدير" (٢ / ٦٥٥) .
(٢) المسند (٤ / ١٠٥) والبزار (١٣١ كشف الأستار) وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف وكان قد سرق بيته فاختلط وبه أعله الهيثمي في "المجمع" (١ / ١٨٨) وعزاه أيضًا للطبراني وضعفه المنذري في "الترغيب والترهيب" (٨٢) بتصديره بقوله روي وانظر "فيض القدير" (٥ / ٤١٢) .
وغُضيف بن الحارث مختلف في صحبته كما في "التقريب".
(٣) ورواه أيضا الطبراني وأبو نعيم من طريقه (انظر فيض القدير ٦ / ٢٣٧) . وقد رواه اللالكائي في "شرح الاعتقاد" (٢٧٢) موقوفًا على "إبراهيم بن ميسرة" ولم يرسله. وقال ابن الجوزي في الحديث: "موضوع" وقال العراقي: "أسانيدها كلها ضعيفة بل قال ابن الجوزي إنها كلها موضوعة " فيض القدير (٦ / ٢٣٧) . وقال الألباني في تخريج "المشكاة" (١٨٩) : "وقد روي موصولًا ومرفوعا من طرق كثيرة يطول الكلام بإيرادها وقد يرتقي الحديث بمجموعها إلى درجة الحسن". والله أعلم.
وإبراهيم بن ميسرة ثبت حافظ مات سنة (١٣٢ هـ) . تقريب.

<<  <   >  >>