(٢) متفق عليه من حديث عمر: البخاري (١ / ٩ فتح) ومسلم (١٩٠٧) . (٣) رواه مسلم (٣٥) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ورواه البخاري (١ / ٥١ فتح) ولكن فيه " الإيمان بضع وستون ". ولقد رجح البيهقي رواية البخاري. وابن الصلاح - لكون الأقل متيقن - وأيده ابن حجر، ورجح رواية مسلم الحليمي ثم عياض وأيدهما الألباني وأجاب عن اعتراضات الحافظ ببحث نفيس انظره في السلسلة الصحيحة (١٩٧٦) وانظر " فتح الباري " (١ / ٥١ - ٥٢) . (٤) انظر التعليق رقم (٣) بحاشية ص ٦٦. قال الطحاوي - رحمه الله - في عقيدته (ص ٣٥٥ شرحها) : " ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله، ولا نقول لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله ". وراجع شرحها فإنه مهم وفيه رد على خوارج العصر الحاضر ومرجئته.